الثلاثاء، 24 مايو 2011

لا للذل والهوان

واستيقضت شعوب أقطارنا العربية لتنفض عنها الهوان والذل
الذي مارسه عليها حكام ذبحوا الحياء فاستبدوا بالقرار فلا حكيم غيرهم
ولا ذا رأي إلا هم كما استبدوا بثروات الشعوب فهم من يعطي تكرما وتفضلا
فزاذت شعوبنا فقرا وتخلفا

حتى حانت ساعة الحساب في بعض اقطارها فانتفض الشعب والبقية تاتي فكلنا عرب
إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُ والحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُ
كونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم وَلا تَكونوا كَعَبدِ القَيسِ إِذ قَعَدوا
يُعطونَ ما سُئِلوا وَالخَطُّ
مَنزِلُهُم كَما أَكَبَّ عَلى ذِي بَطنِهِ الفَهَدُ
وَلَن يُقيمَ عَلى خَسفٍ يُسامُ بِهِ إِلاّ الأَذَلاّنِ عَيرُ الأَهلِ وَالوَتِدُ
هَذا عَلى الخَسفِ مَربوطٌ بِرُمَّتهِ وَذا يُشَجُّ فما يَرثي لَهُ أَحَدُ
فَإِن أَقَمتُم عَلى ضَيمٍ يُرادُ بِكُم فَإِنَّ رَحلي لَكُم وَالٍ وَمُعتَمَدُ
كونوا كَسامَةَ إِذا شَعفٌ مَنازِلُهُ إِذ قِيلَ جَيشٌ وَجَيشٌ حافِظٌ رَصَدُ
شَدَّ المَطيَّةَ بِالأَنساعِ فَاِنحَرَفَت عُرضَ التَنوفَةِ حَتّى مَسَّها النَجَدُ
وَفي البِلادِ إِذا ما خِفتَ نائِرَةً مَشهورَةً عَن وُلاةِ السَوءِ مُبتَعَدُ


الحرية أولا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق